الأحد، 11 نوفمبر 2018

أبطحي: لولا إيران لما سقطت كابول وبغداد

قال محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشئون القانونية والبرلمانية في ختام أعمال مؤتمر عقد بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 13-1-2004: إن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق، كما شدد على أن تنامي ما أسماه بالتيارات الدينية المتطرفة في الشرق الأوسط يرجع للسياسة الأمريكية غير العادلة في المنطقة.
وفي محاضرة ألقاها في ختام أعمال مؤتمر “الخليج وتحديات المستقبل” الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويا، أشار أبطحي إلى أنه “لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة؛ لكننا بعد أفغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة إعلامية أمريكية شرسة”.

ولم يوضح المسئول الإيراني طبيعة التعاون الإيراني مع واشنطن فيما يتعلق بأفغانستان والعراق.
وارتبطت طهران بعلاقات سيئة مع نظام طالبان الذي أطاحت به الولايات المتحدة إثر غزوها لأفغانستان أواخر 2001، كما أن إيران دخلت في حرب استمرت أكثر من 8 سنوات مع النظام البعثي العراقي الذي أطاح به أيضا الغزو الأنجلو أمريكي لهذا البلد في إبريل 2003.
وكانت واشنطن قد أدرجت إيران قبل أكثر من عام إلى جانب العراق -في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين- وكوريا الشمالية ضمن ما أسمته “محور الشر”، المؤلف من دول تتهمها بإنتاج أو حيازة أسلحة الدمار الشامل، وبدعم منظمات تعتبرها واشنطن “إرهابية”.  
 https://archive.islamonline.net/?p=10180&fbclid=IwAR39u4WP_ep7M0hXRpM4Z1jT3JvMao8Y4S-LPkVhoHtD3AFWuQj5yydf6-M

هناك تعليق واحد:

  1. هل تستطيع وضع رابط عن مصدر موثّق عن تصريح محمد علي ابطحي ؟

    ردحذف