السبت، 10 نوفمبر 2018

نفس الطاس ونفس الحمام... ونفس الغفلة! محمود المشهداني يكشف المحاصصة والتدخل الامريكي

رغم اني لا احب هذا الرجل ابداً، فما تفوه به هو الحقيقة الكاملة الصادمة لحال العراق، وهو يكشف ما يلي:
أولاً: ان افتراض ان "المحاصصة" ستنتهي استنادا وعود المستفيدين منها بنبذها، هو سذاجة تامة، إن لم نقل بلاهة حقيقية.
ثانيا: أن من يدير العملية السياسية ويفاوض الأحزاب فيها ويوجهها، هو أميركا وأميركا وحدها، وليس الشعب وأصواته ولا إيران، 
ثالثا: أن تدهور الوضع السياسي والاخلاقي يسمح بعرض صريح للسفالة الأخلاقية وتحدي الشعب دوناي قلق!
رابعاً: وبفضل من يسوقون لنا وهم "الإصلاح" ومحاربة الفساد وان الحاكم الجديد "مستقل ومستقيل من الفساد" ونجاحهم الكبير في إبقاء الوعي العراقي في حالة هذيان، فأن التدهور سوف يستمر لفترة غير معلومة، من المحتمل ان لا تنتهي قبل ان ينتهي العراق تماما!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق