السبت، 22 يونيو 2019

مع توزير عبد المهدي على النفط صدرت كردستان لإسرائيل 19 مليون برميل بقيمة مليار دولار خلال 100 يوم


وتغطي هذه الكمية 77% من حاجة إسرائيل الى النفط استلمتها بين بداية مايس و 11 آب عام 2015. وكان حيدر العبادي الذي جيء به بطرق مشبوهة غامضة قد عين عبد المهدي (الذي صار رئيسا للحكومة بطرق اكثر شبهة وغموضاً) وزيراً للنفط، على ما يبدو كجزء من الصفقة مع اميركا وكردستان، لأن عبد المهدي لم يكن لديه اية خبرة في النفط اطلاقاً، وابعد الشهرستاني الى وزارة التعليم العالي.

ما ان استلم المنصب، حتى سافر عبد المهدي وحده دون أي خبير مرافق من وزارة النفط، كما اعلنت الوزارة نفسها، الى كردستان ليوقع كل ما طلب منه الكرد ويعود في اليوم نفسه. ولعل هذا هو "الإنجاز" الوحيد لعبد المهدي في وزارة النفط. واستناداً الى تلك التفاهمات التي الغت الحظر الذي فرضه المالكي على تصدير كردستان للنفط، تمكنت كردستان من تصدير النفط، والذي كان لإسرائيل حصة الأسد منه، فكما يبدو فأن للأخيرة دور مهم في ترتيب تلك الأمور. وأشارت الفايننشال تايمز الى انه من المحتمل ان تكون إسرائيل قد اعادت بيع بعض النفط، ملمحة الى انه يعتقد انها حصلت عليه بسعر مخفض، وهو ما انكرته كردستان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق