السبت، 2 فبراير 2019

مجزرة هندرين - تعاون ملا مصطفى البرزاني واسرائيل

طرگاعة اللفت برزان بيس باهل العماره…
مجزرة هندرين التي نفذتها عصابات البارزاني الأب ملا مصطفى البرزاني بحق الجيش العراقي في الثاني عشر من مايس 1966 والتي لا تختلف في القسوة والوحشية عن مجزرة سبايكر وقد فاقتها عددا

مجزرة هندرين التي وقعت قبل خمسين عاما استغلت حالة الاسترخاء في الجيش أيام الرئيس عبد الرحمن محمد عارف ورئيس حكومته عبد الرحمن البزاز وكانت هناك جهود لحل المشكلة الكردية توجت بذهاب رئيس الجمهورية بنفسه الى مقر ملا مصطفى البرزاني والتفاوض معه وأثناء تحرك وحدة عسكرية في إطار تبديل القطعات ولم تكن في وضع الهجوم وقعت في كمين ساهم في إعداده ضباط أسرائيليين وتم زج مقاتلين أكراد أنهوا للتو دورات تدريبية عالية في أسرائيل لتجربة مهاراتهم وقد كان الكمين محكما حيث تم فيه تدمير ثلاثة ألوية في الفرقة الرابعة تدمير كاملا قامت عصابات البيشمركة التابعة لحزب البارزاني بنهب معدات الألويه الثلاث وقاموا بإرتكاب مجزرة كبرى بإعدام جميع الضباط والجنود الذين وقعوا في الأسر الذين بلغ عددهم وفقا للتقديرات الى ألفي أسير قتلوا بدم بارد و أيضا وفقا لمذكرات ضابط المخابرات الأسرائيليه كشلومو نكديمون تشير الى الدور المباشر والحاسم للموساد الأسرائيلي في تلك الأحداث وخاصة جريمة هندرين.
وفقا لإعترافات أحد الأكراد الذي أعتقل لاحقا وكان من كوادر حزب البارتي الذين تدربوا في أسرائيل في بداية الستينات يقول كانت الأوامر أن نقتل الجميع حتى الأسرى لا بل وصل الأمر حد التمثيل ببعض الجثث وقطع أطرافها وفقع عيونها والسبب يرجع لرغبه أسرائيليه في الإنتقام من الجيش العراقي تحديدا لما أبلاه عند أشتراكه في معركة عام ١٩٤٨ حيث تسبب صموده وتحرير كثير من المدن بقتل عدد كبير من العصابات الأسرائيليه ومرتزقتهم 
 عندما أنتهت المجزره وأرسلت توابيت قتلى الجيش العراقي وكان أغلبهم من جنوب العراق وبالأخص محافظة العماره خرج أهلها في تظاهرات تشييع شعبيه عارمه تقدر بالآلاف وهتفوا حينها هوستهم الشهيره ….. طركَاعه الي لفت برزان … بيس بأهل العماره 

هذا غيض من فيض الجرائم التي أرتكبوها بحق أهلنا الآشوريين والمسيحيين وجرائمهم ضد التركمان عام ١٩٥٩ كما يخبرنا تاريخ شمال العراق من مجازر سمّيل و وصولا حتى مجزرة بشتاشان ومؤخرا جرائمهم ضد التركمان والعرب بعد السقوط عام ٢٠٠٣ وصولا الى جرف وتهديم بيوت العرب والتركمان ٢٠١٤ وتغيير ديموغرافية كركوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق