"يديعوت": علاء قرش يدفن بمقبرة يهودية
أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، خبرًا مفاده أن الحاخام الأشكينازي الأكبر في القدس، أرييه ستيرن، وافق على نحو غير مسبوق، على دفن الشاب الفلسطيني علاء قرش، في مقبرة يهودية في المدينة المحتلة، وذلك بعد أن رفض المقدسيون دفنه في المقابر الإسلامية، في ظل الأنباء التي أكدت تورطه في تسريب عقارات فلسطينية لمنظمات استيطانية.
وقرش هو أحد ضحايا "حادث الأغوار"، الذي وقع قرب البحر الميت وراح ضحيته ستة عمال فلسطينيين، يعملون في مصنع "ماعوف" للدواجن في بيسان، الأحد الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ووفقًا للصحيفة فإن عائلة الشاب علاء قرش دفنت جثمانه بشكل مؤقت في مقبرة غير رسمية بالقرب من قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن رفضت جميع مساجد مدينة القدس المحتلة الصلاة على قرش، ودفنه في المقابر الإسلامية، في رد فعل اعتبر تلقائيًا لحماية العقارات في القدس، إثر تواتر الأخبار التي تؤكد تورط الشاب في بيع وتسريب عقار فلسطيني في البلدة القديمة في القدس.
وبحسب الصحيفة، تم عرض تفاصيل الموضوع على الحاخام ستيرن، الذي أمر على نحو غير مألوف، بدفنه في قسم خاص بـ"غير المنتمين لديانة" أو "غير المؤمنين" في مقبرة اليهود في جبل المدافن في القدس المحتلة. وكتب في قراره: "إذا كان المسلمون أنفسهم ليسوا على استعداد لدفنه، يتعين علينا القيام بذلك، وتعويضه عن الضرر الذي أصابه والإهانة التي لحقت به بسبب رغبته في بيع الأراضي لليهود"، وتابع أنه "في حالة قرش نحن نتحدث عن شخص أظهر حسن النية وكان على استعداد لتحمل المخاطر في سبيل الاستيطان اليهودي".
أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، خبرًا مفاده أن الحاخام الأشكينازي الأكبر في القدس، أرييه ستيرن، وافق على نحو غير مسبوق، على دفن الشاب الفلسطيني علاء قرش، في مقبرة يهودية في المدينة المحتلة، وذلك بعد أن رفض المقدسيون دفنه في المقابر الإسلامية، في ظل الأنباء التي أكدت تورطه في تسريب عقارات فلسطينية لمنظمات استيطانية.
وقرش هو أحد ضحايا "حادث الأغوار"، الذي وقع قرب البحر الميت وراح ضحيته ستة عمال فلسطينيين، يعملون في مصنع "ماعوف" للدواجن في بيسان، الأحد الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ووفقًا للصحيفة فإن عائلة الشاب علاء قرش دفنت جثمانه بشكل مؤقت في مقبرة غير رسمية بالقرب من قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن رفضت جميع مساجد مدينة القدس المحتلة الصلاة على قرش، ودفنه في المقابر الإسلامية، في رد فعل اعتبر تلقائيًا لحماية العقارات في القدس، إثر تواتر الأخبار التي تؤكد تورط الشاب في بيع وتسريب عقار فلسطيني في البلدة القديمة في القدس.
وبحسب الصحيفة، تم عرض تفاصيل الموضوع على الحاخام ستيرن، الذي أمر على نحو غير مألوف، بدفنه في قسم خاص بـ"غير المنتمين لديانة" أو "غير المؤمنين" في مقبرة اليهود في جبل المدافن في القدس المحتلة. وكتب في قراره: "إذا كان المسلمون أنفسهم ليسوا على استعداد لدفنه، يتعين علينا القيام بذلك، وتعويضه عن الضرر الذي أصابه والإهانة التي لحقت به بسبب رغبته في بيع الأراضي لليهود"، وتابع أنه "في حالة قرش نحن نتحدث عن شخص أظهر حسن النية وكان على استعداد لتحمل المخاطر في سبيل الاستيطان اليهودي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق