الجمعة، 28 سبتمبر 2018

التطبير – ضده ومعه

أكد المؤرخ إسحاق نقاش، في كتابه "شيعة العراق"، أن أول من أدخل التسوط أي ضرب الجسد بالسلاسل وشق الرؤوس بالسيوف إلى النجف الأشرف في العام 1919 هو الحاكم البريطاني الذي خدم سابقاً في كرمنشاه ونقل الممارسة إلى العراق عبر الهنود الشيعة بهدف إضعاف الحوزة حينها .
وكشفت بريطانيا عن ذلك في العام 1970 في كتاب "دليل الخليج" لمؤلفه ج. لوريمر .
وإضعاف الحوزة مرده إلى تأثيرها القوي على الشارع ، وبالتالي قدرتها على تقويض الإحتلال البريطاني وإنهائه ، فكان لا بد من إلهائها .

يعد التطبير طقساً مستحدثاً عند الشيعة ، وصلهم من وفود الزوار من الهنود والأتراك الشيعة ممن حملوا معهم هذه الطقوس إلى كربلاء أثناء زيارتهم لضريح الإمام الحسين عليه السلام .
لم تقتصر البدع على ضرب الرأس ، بل تجاوزتها للزحف على الأرض حتى إدماء الوجه .
نقل المفكر علي شريعتي في كتابه "التشيع العلوي والتشيع الصفوي"أن إسماعيل الصفوي حاكم إيران استحدث وزارة خاصةً بالشعائر الحسينية ، وأرسل وزيرها إلى القفقاز (القوقاز) للإطلاع على الشعائر الدينية حيث توجد فرقة مسيحية (من الأرثوذوكس) تقوم بالتطبير إحياءً ليوم يسمونه ( مصائب المسيح ) ففكر أنّ هذا ما يجب أن يفعله الشيعة لإحياء (مصائب أهل البيت عليهم السلام) وبالخصوص (ذكرى عاشوراء) ودرس إمكانية نقل هذا الطقس الى ايران .
أما الشيخ مرتضى المطهري فالتقى مع شريعتي في التحليل وكتب في كتابه { الجذب والدفع في شخصية الإمام علي عليه السلام } إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من (أرثوذكس القفقاز) - وهم مسيحيون - وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم .
والقفقاز هي منطقة القوقاز بين أوروبا وآسيا .
نجح الإحتلال البريطاني للعراق في إشغال الحوزة بحروب جانبية حالت دون مكافحة هذه الظاهرة ، إضافةً إلى المناوشات بين الحوزة والعثمانيين ، وتهديد الوهابيين من العام 1902 إلى العام 1922، إذ وصلوا لحدود كربلاء ، مما أدى لتمدد البدع وممارستها .
مع ذلك ، حارب العلماء ظاهرة التطبير ، ففي العام 1920 أصدر المراجع والعلماء أبو الحسن الموسوي الأصفهاني في النجف الأشرف والسيد مهدي القزويني في البصرة والسيد محسن الأمين العاملي فتاوى تحرّم التطبير وإراقة الدماء في مظاهر الحزن على الحسين ، وقد دفع مرجع الطائفة (السيد أبو الحسن الأصفهاني) ثمناً باهضاً لفتواه بتحريم التطبير إذ قام أحد اصحاب مواكب التطبير ودعاته وهو طالب حوزة (المدعو علي القمي) بذبح السيد (حسن) ابن المرجع السيد الأصفهاني (انتقاماً للشعائر) ، ثمّ روّج زعماء و دُعاة التطبير ( بينهم رجال دين من حوزة معروفة) بأن الحادث كان سببه رفض المرجع إعطاء مساعدة مادية للمجرم ( القمي ) وهو ادعاء كاذب هدفه طمس الحقيقة ، فلا أحد يقتل شاباً بريئاً من أجل مساعدة لم يحصل عليها ولكن للتغطية على من قام بدفع هذا ( الشقي ) لارتكاب الجريمة وقطع الطريق على التحقيق واثارة الناس .
أما آية الله السيد (محسن الأمين) فقد تمت مضايقته في كل شارع يمر منه ثم قاموا يوم العاشر من المحرم بتوزيع الماء مجاناً في كربلاء وهم يهتفون ( اشرب الماء والعن الأمين) بدلاً عن ( يزيد ) ، تماماً كما لعنوا المرحوم الشيخ (الدكتور احمد الوائلي) في زمننا هذا .
ولنتذكّر جميعاً أنّ وصية إمامنا الصادق ( عليه السلام ) ما زالت تصدح في أُذُن الزمان وهي تقول :
(كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا) .


المشي على الركب اصله مسيحي


العلماء والمراجع والفقهاء القائلين بحرمة التطبير
05/01/2010
لا اتحدث الا مع العقل والعاقل...!؟ ولا اطالب بحكم !؟لا اكفرأحد؟ بل اعمالهم تكفرهم؟ تخرجهم؟ وتحرجهم؟هذا من المنطق العقلي والنقلي ...ومنطق مرجعياتهم.... ولذلك لا تعتقدوا غير انني جمعت هذه الفتاوي لنصرت روح الثورة الحسينيه ومنطقها العقلائي فالحسين معصوم والعصمة شرط الامامه والارادة الربانيه وهذا امر محتوم ومعلوم عن النبي ص الذي لا ينطق عن الهوى؟ فلماذا هذه البدع والخرافات وأذية النفس والكذب والرياء وتعميق الجهل والغباء ولا اريد ان اطيل ....هو المنتصر ومع استقامة الدين والثورة ضد الطغاة في كل عصر وزمان والان ثوروا بوجه هذه البدع والخرافات الدخيلة من اجل وصية ابو الثوار الشهيد الحسين ع 
((ان كان دين محمد لن يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني)) وملاحظة مهمة ان الحسين ع لم يكن شيعيا ولم يكن جعفريا مطلقا؟ ولا تتصوروا انني مع احد حين يوافق رأيه رأيّ؟ وهذه بعض فتاوي علماء عظام كما يلقبونهم في المذهب(الشيعي ؟)
المستهل....؟
  
افتتح هذه المجموعة بما افتى به الشيخ آية الله العظمى  حسين علي مطهري
( ان هذا المقتل المتداول حرام... ان ماينشره القراء (الروزخونيه) ماهي الا أكاذيب وأن من واجب المسلم عدم الجلوس في هذه المجالس لانه عمل حرام)) من الرسالة العملية/ج1/ص14 
المصيبة.......؟
  
)-1 أية الله العظمى السيد محسن الحكيم إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا.

2  -(أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي):( في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول ( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت(.

)-3  أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر) في جوابه لسؤال( الدكتور التيجاني حين زاره فيالنجف الاشرف (ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني).

)-4  أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني ( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) انما هو محرم وغير شرعي ) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي(.

)-5  أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...؟

)-6  أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات.

7 -(أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.) إحكام الشريعة ص 247. )

)-8 أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي ( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ(. 

)-9  أيه الله العظمى السيد محسن الأمين (.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهمبالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7. (

)-10  أيه الله محمد جواد مغنية (.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.(

)-11 أية الله الدكتور مرتضى المطهري ( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام.

وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم أية الله العظمى الشيخ الاراكي , وآية الله السيد محمود الهاشمي , وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار علماء الدين. ولا مكان للتوقف في هذا الوجود اما الحركة واما الانسحاق؛ ولكل اجره او جزاؤه بحسب التداعيات التي تترتب عليه؛ حيث قال الرسول الكريم (ص) (من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة؛ ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة)؛ نرى بجلاء ان اجر التداعيات خير من اجر العمل نفسه؛ وان وزر التداعيات اكبر من وزر العمل الذي اسس لها.
  
والله من وراء القصد اسألكم الدعاء للعراق وشعب العراق ومأجورين
من مخطوط  (من فقه الحضر)

القسم الثاني وهذه قائمة بأسماء الأجلاء في تحريم التطبير  
1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)   
2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:
3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)
4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)
5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)
6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)
7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
8. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)
9. المرجع السيد السيستاني
10. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)
11. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
13. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)
14. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)
16. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)
18. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)
19. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)
20. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)
21. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)
22. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)
23. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)
24. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)
25. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)
26. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)
27. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)
28. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)
29. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)
30. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)
31. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)
32. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)
33. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)
34. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)
35. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)
36. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)
37. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)
38. آية الله السيد بني فضل(قدس)
39. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)
40. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)
41. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)
42. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)
43. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
44. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)
45. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)
46. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)
47. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)
48. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)
49. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)
50. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)
51. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)
52. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)
53. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)
54. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)
55. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)
56. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)
57. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)
58. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)
59. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)
60. آية الله الهاشمي(دام ظله)
61. آية الله طاهري(دام ظله)
62. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
63. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
64. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)
65. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
66. آية الله ملكوتي (دام ظله)
67. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
68. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)
69. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)
70. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)
71. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
72. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
73. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
74. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
75. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
76. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
77. آية الله السيد علي محقق داماد
78. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
79. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
80. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
81. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
82. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
83. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.
84. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق
85. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
86. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
87. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
88. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).
89. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله
90. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
91. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
 ملاحظة
**********
كل من يشك بهذا فعليه ان يرسل النص كاملا لأي مكتب من مكاتب المذكورين ليستفسر عن حرمة التطبير ومن الله التوفيق....
تعليقات

الاسم:
عبد الله
التاريخ:
29/09/2017 08:27:39
المرجع الشيخ محمد إسحاق الفياض ..
السؤال: هل يجوز ضرب الرؤوس بالسيوف أو الظهور بالسلاسل لإظهار الحزن
والأسى على أبي عبد الله الحسين (ع)، وهل يعد هذا الفعل داخلاً تحت مفهوم
الجزع؟
الجواب: بسمه تعالى، جائز في حد نفسه، ولا يكون داخلاً تحت مفهوم الجزع
.
والله العالم
السؤال: ما حكم ضرب القامات (التطبير) في عزاء سيد الشهداء ؟
الجواب: بسمه تعالى، إذا لم يكن به ضرر معتد به فلا مانع منه. والله العالم

.......................
المرجع السيد محمد الشاهرودي.
السؤال: ما حكم التطبير من الناحية الشرعية علماً بأنّ هناك من المخالفين
والأجانب من يسخر من هذه الظاهرة ويُسَخّف مذهبنا من أجلها؟
الجواب: التطبير أمر جائز ومستحسن وتعظيم لشعائر الله تعالى وأما سُخريّة
الأجانب والمخالفين فلا يُعتنى بها فإنّهم يَسخَرون من أكثر أحكامنا
الشرعية وهل هناك فقيه شيعي يحكم بحرمة المتعة لمجرد أنّ المخالفين
وبالأخص علماء العامة يتحاملون على الشيعة ويسخرون منهم لتجويزهم المتعة
بل يفترون على الشيعة بأنهم يجوّزون الزنا وأنّ أكثرهم أولاد زنا.

..................
المرجع السيد علي السيستاني ..
السؤال: ما هو رأيكم في ضرب الزنجير في عزاء سيد الشهداء وقد يوجب
الاحمرار والاسوداد بل الادماء؟
الجواب: اذا لم يترتب عليه ضرر بليغ فلا مانع منه.
(
كتاب كنز الفتاوى مسألة رقم 117)

.................

لمرجع السيد محمد صادق الروحاني ...
لقد أشرنا في أجوبة سابقة إلى مسألة التطبير وأهميتها باعتبارها
معلماً بارزاً من معالم إحياء ذكرى سيد الشهداء الذي أحيا بدمه دين جده،
وقلنا أنها من أفضل المستحبات لما فيها من تعظيم لشعائر الله.

..................

السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره)
حكم الضرب بالسلاسل على
الظهور، فإنه من الجزع المستثنى لقتل الحسين (عليه السلام) فلا ريب في
جوازه، بل رجحانه. وأما التطبير فإذا لم يكن بحد الضرر أو خوف الضرر فلا
بأس به، وفِعلُ زينب بنت عليّ (عليها السلام) من نطح جبينها بمقدّم
المحمل حتى جرى الدم، معروف مشهور لا ينكر، مضافاً إلى التطبير على الشرط
المذكور لا دليل على حرمته، ولو شكّ، فالأصل حلّيته، وتوهّم أنّ ذلك من
الإلقاء في التهلكة المحرّم فعله فاسد جداً بعد أن فرض كونه دون حد الضرر
أو خوف الضرر بل لو اقتصر على مجرد الإدماء بمقدار يخضّب به الرأس والوجه
كالتدهين لا أكثر فلا يبعد رجحانه لما فيه من نحو مواساة وعزاء .

.........................

ص الفتوى الجريئة التي أصدرها المرجع الديني العملاق آية الله العظمى
الشيخ محمد حسين النائيني حول جواز واستحباب الشعائر الحسينية، والتي
أعلن كبار مراجع الطائفة تأييدهم لها .. (((انقل جزء من الفتوى )))...
بسم الله الرحمن الرحيم

2-
لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور إلى حدّ الاحمرار
والاسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضاً على الأكتاف والظهور إلى
الحدّ المذكور، بل وإن تأدّى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى.

وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات، فالأقوى جواز ما كان ضرره
مأموناً، وكان من مجرّد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها، ولا
يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك. كما يعرفه المتدربون
العارفون بكيفية الضرب، ولو كان عند الضرب مأموناً ضرره بحسب العادة،
ولكن اتفق خروج قدر ما يضر خروجه، لم يكن ذلك موجباً لحرمته، ويكون كمن
توضأ أو اغتسل أو صام أمناً من ضرره، ثم تبيّن ضرره منه

.........................

س 801-في يوم العاشر من المحرم تخرج بعض الهيئات والمواکب الحسينية و يستخدمون الطبول اثناء التطبير(ضرب الرووس بالسيوف و ادماءها)فما حکم التطبير؟و ما حکم ضرب علي الطبول؟

الجواب:
بسمه تعالي،لا اشکال فيهما علي الاظهر،و من يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب.

المصدر:
مجمع مسائل و ردود،(فتاوي السيد محمد الصدر)الطبعة الثانية،ص 213


أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قده)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في جوابه على أستفتاء للدكتور محمد التيجاني السماوي حول التطبير ما يلي: ( أ
ن ما تراه من ضرب الأجسام وأسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ، ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء ، بل هم دائبون على منعه وتحريمه.) عن كتاب( كل الحلول عن الرسول) ط1 ، ص150
أية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قده)
- آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، (طبيعي لن يكون في أدماء الرأس بهذه الصورة المتعمدة أستحباب ولا مواساة لأهل البيت(عليهم السلام) ولم يقل بالحلية أي من العلماء الذين أعرفهم. وحتى لو أفترضنا أن هذا العمل مباح بالعنوان الأولي، ولكن بما أنه صار موجبا لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف، فيحرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام بأن لا نفعل ما يسيء اليهم (شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا )). جاء ذلك في ما نقل من جوابه على أستفتاءات أبو قاسم البغدادي.

السيد محمد حسين فضل الله:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. إذا كنتم تريدون أن تجرّدوا سيوفكم، فلا تجرّدوها على رؤوسكم، ولكن جرّدوها في وجّه الأعداء، إذا أردتم أن تعبّروا عن احتجاجكم على الماضي فاعملوا على أن تحتجوّا على الواقع الذي هو مماثل لواقع الإمام الحسين.
إنّ كربلاء حركة وعي وحضارة وتقدّم، فلا تحاولوا أن تجعلوا كربلاء في مواقع التخلّف، اطردوا من أساليب التعبير عن الحزن كلّ الأساليب التي تشوّه صورة كربلاء، إنّ للحزن تعابير حضارية وإنسانية، والحزن هو عمق كربلاء ولكن هذا الحزن لابدّ أن ينسجم مع طبيعتها الإنسانية والحضارية، لذلك لا يحسبنّ أحد منكم إنّنا إذا أخرجنا الضرب على الرؤوس أو ما شاكل ذلك مما استحدثه الناس مما يرتبط بالحزن، أو التعبير عنه، لا تتصوّروا انّ قضية الحسين ستموت، انّ التحديق في ثورة الحسين وفي مأساته هي التي تفجّر الحزن في قلوبنا وفي عيوننا، لذلك لننطلق إلى المستوى الكبير في مسألة الحزن.

آية الله العظمى السيد كاظم الحائري:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن نرى انّ التطبير بالذات وبعض الأعمال الأخرى المشابهة يُسيئ بسمعة الإسلام وبسمعة التشيع بالذات، وإنّ العدوّ الكافر قد سلّط ــ في وقتنا الحاضر ــ الأضواء على أمثال هذه الأعمال لكي يُري ديننا دين خرافة ووحشية.

سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قده)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في محرم الحرام وبما أنَّ هذا العمل يضر النفس ويثير انتقاد الآخرين. أرجو بيان حكم ذلك؟
الجواب : لا يجوز فيما إذا أوجـب ضرراً معتداً به أو استلزم الهتك والتوهين . والله العالم.من كتاب المسائل الشرعية، الجزء الثاني

أية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض (دام ظله):
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان الشعائر الحسينيه ليست امورا اعتباطيه وبلا دليل ، بل هي شعائر مقدسه ولها جذور متاصله في شرعنا المقدس وفي حياة اهل البيت عليهم السلام ، وينبغي للمؤمنين احياء تلك الشعائر بجميع صورها وعدم فسح المجال للاعداء لكي ينالوا منها ويسيئوا اليها من ادخال ما ليس منها اليها ، ثبتكم الله بالقول الثابت

المرجع الديني آية الله العظمى السيد على السيستاني (دام ظله )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان التطبير اذا كان يوجب توهين مذهب الحق فلا يجوز . نقلاً عن وكيله العام في الكويت أية الله السيد محمد باقر المهري

الشيخ بشير النجفي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حيث منعتُ منه في ذلك إذا أدى التطبير إلى هلاك النفس أو تلف عضو من الأعضاء ، أو كان في مكان وزمان يؤدي فعله إلى تنفر بعض ذوي الأفكار الضيقة والعقول القاصرة إلى التنفر عن الإسلام ، والابتعاد عن مبدأ الحسين الذي لأجله قدم الضحايا والقرابين ، والله الهادي

آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب ضرب السيوف على رؤوس الأعداء لا رؤوس المحبّين، وشدّ الأقفال على شفاه الأعداء لا على أبدان الموالين.
صحيح انّ الباعث لممارسة هذه الأعمال هو الحبّ للإمام الحسين(ع) ولنهجه، لكن يجب الالتفات إلى انّه لا يكفي أن يكون الهدف مقدّساً، بل يجب أن يكون العمل نفسه مقدّساً أيضاً، وأنّ كيفية إقامة مراسم العزاء يجب أن تكون أمّا واردة في النصوص الإسلامية أو أن تشمل عمومات وإطلاقات الأدلّة، وإنّ مثل هذه الأعمال لا هي منصوصة ولا هي مصاديق للعزاء لا عقلاً ولا شرعاً، وصحيح انّ بعض كبار العلماء قد أجاز في عصره ممارسة مثل هذه الأعمال، إلاّ أنّه لو كان هؤلاء العلماء أحياءاً في هذا العصر وهذه الظروف لكان رأيهم غير هذا يقيناً

آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً: نذر الوالدان إن رزقهما الله ابناً أن يطبّرا رأسه بالموسى في يوم عاشوراء، فبالنظر إلى انّ ممارسة هذه الأعمال تبعث على وهن المذهب وعزاء سيد الشهداء(ع) وإساءة الأعداء للإسلام، فهل العمل بالنذر واجب؟ وهل يجب على الابن الوفاء بنذر والديه؟
بسمه تعالى
إذا كان العمل المنذور يبعث على وهن المذهب، فالنذر باطل، ولا يجب العمل به.

السيد الخميني (قده) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انّ التعزية واللطم على سيد المظلومين من أفضل الأعمال، ويجب أن يسعوا إلى عدم جرح البدن وجريان الدم، ولا تجوز هذه الأعمال إن كانت سبباً لوهن المذهب وفي جميع الحالات يجب الاجتناب عن هذه الأعمال



الشهيد المطهري (قده) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن وللأسف الشديد، فإنّ البعض لم يدرك هذا المعنى وفلسفة صدور هذه الأوامر، وتصوّر بأنّ إقامة المجالس الحسينية والبكاء على الحسين(ع) بحدّ ذاته دون التوجّه إلى الهدف هو المطلوب لدى الأئمة(ع)، ممّا حــدا بــه إلى اختلاق طريقة جديدة لإبكاء الناس وخلق أساطير جديدة.

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول البعض انّ من أسباب قيام الدين أن نستعمل القامة.. هذا الدين متوقف على استعمال القامة أو نسوّي نار نعبر عليها.. (ويتصوّرون) انّ هذه القامة والنار يتوقف عليها إحياء الدين..
(وترى) بعضهم مصرّين أن يشترون بعيرة ويُركِبون عليها واحد ايسوّوه عليل ويمشون بهايد بارك بلندن..
أنت تتصوّر هؤلاء على رسلهم؟.. لا.. مو على رسلهم! هذا الذي يريد تحويل الحسين إلى مسخرة، أو مهزلة.. ليس على رسله

سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قده)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن هذه الممارسات (التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة، بل هذه الممارسات أيضاً مضرة في المسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام)، ولم أر أي واحد من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بأن هذا العمل مستحب يمكن أن نتقرب له إلى الله سبحانه وتعالى. إن قضية التطبير هي غصة في حلوقنا.
نقلاً عن نجله آية الله السيد محمد باقر الحكيم .

أية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قدس سره)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس, (الفردوس الأعلى/21)

أية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الدين (قدس سره)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في إقامة الشعائر الحسينية وخدمة الحسين إنما يكون بالأشياء الراجحة في نفسها وحيث يمكن التقرب بها إلى الله ليحتسب ثوابها للحسين (ع) أما المحرمة في نفسها أو المكروهة أو المباحة التي لا رجحان شرعياً ولاعرفياً فيها فلا يمكن فيها ذلك إذ لاثواب فيها أساساً..
بعد هذا كله لا ارى ان يتدخل من ليس متخصصا فقهيا في شؤون الفقه والفقهاء , وارجو من الجميع الا يحملوا الفتوى ما لا تحتمل .

سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال وأعمال قد يراها غير المسلم أو المؤمن أنها حرام أو تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف؟
بسمه تعالى :
لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير عقلائي أو فيه ضرر على النفس أو يوجب إهانةً للدين ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما خرج الإمام الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى الله عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فمن أراد مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه المباركة .لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.نأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله . وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى 



ذا كان التطبير على الامام الحسين (ع) ليس محرم من قبل المراجع مع جل احترامي لهم لماذا لم نرى اي مرجع قد تطبر فهل التطبير على الامام الحسين (ع) هو حب له فاذا كان حب فلاحرا بالمراجع هم من يتطبروا لانهم اعرف الناس بشخصية الحسين (ع) وقضيته الطاهرة 

كان الأولى بهم أن يكونوا اول أناس يطبرون بعدما رأى الإمام زين العابدين واقعة 
كربلاء الأليمة وكان الأولى بالصادق أن يطبر وكان الأولى بالكاظم أن يطبر وكان الأولى بالمعصومين أن يطبروا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق